البرنامج العربي للوعي بالابتكار
GINI North Africa Chapter Logo-03

الابتكار وما ادراك ما الابتكار

بقلم: أ. منيرة الزهراني

من المدينة المنورة

 

أصبح الابتكار اليوم ليس مجرد خيار فحسب بل ضرورة، وليس ثقافة عامة، بل أسلوب حياة.

متى بدأ الابتكار؟
بدأ الابتكار منذ أن خلق الله الأرض وأمر الإنسان بإعمارها وكانت الحياة الإنسانية الأولى تشق طريقها على هذه الأرض، أول ما غزل آدم جبتةُ من شعر الضأن ونسجت حواء درعها وخمارها فكانت بداية الصناعة والابتكارات ومباشرة العمل باليد.

فلولا الابتكار لكنا نعيش في العصر الحجري ونغزل وننسج ملابسنا بأيدينا لنواري سواتنا؛ وماوصلنا الى كل هذا التطور الذي نعيشه اليوم.

فالابتكارات المتتالية منذ ذلك الزمن الى يومنا هذا اضافت لنا قيمة عظيمة وغيرت مجرى الحياة البشرية على هذه الأرض، أصبحنا نعيش في عصر التقنية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ونرتدي اجمل الماركات العالمية ونقود أفخم السيارات الفارهة ونتلقى العلاج في منظومة من المستشفيات المجهزة بأحدث الأجهزة الطبية المتقدمة.

الابتكار سخر كل هذه التقنية والتكنولوجيا لخدمة البشرية بمجرد لمسة من إصبع على جهازك.

فالحمد لله على نعمة مهارة الابتكار التى انعم بها الله على كثيراً من خلقة وسخرها لهم.

 

لنتحدث عن الابتكار:

الابتكار هو المقدرة على تطوير فكرة، أوعمل، أو أسلوب، أو تصميم، أو حل مشكلة، أو أي شيء آخر بطريقة جديدة أفضل وأيسر.

 

كيف نطور مهارة الابتكار؟

نطورها من خلال البحث عن الفرص، وخوض التحديات، وتوليد الأفكار الابتكارية، وتطويرها لتصبح واقعاً ملموس له قيمة يخدم الفرد والمجتمع؛ وللابتكار عناصر رئيسية هي: (لقدرة (القدرة الإبداعية) والاستعداد) الاستعداد للابتكار (والفرصة (إمكانية الابتكار.

ومن أنواع الابتكار:

  1. الابتكار التدريجي : إضافة جديدة على منتج أو خدمة موجودة.
  2. الابتكار الخارق: طريقة جديدة لتقديم أساس قيمة موجود.
  3. الابتكار المزعزع: فئة جديدة كلياً
  4. الابتكار التحويلي: أساس قيمة ووظيفة جديدة كلياً