الابتكار في الخدمات

بقلم: أ. آية مصطفى جويلي

من جمهورية مصر العربية

أصبح الإبتكار في الخدمات ضروري في هذه الفترة لأنه لا توجد خدمة يمكنها الإستمرار بدون تطوير وفقاً لإحتياجات وتوصيات المستفيدين من تلك الخدمات لضمان إستدامة الزبائن وكسب إرضائهم والعمل على إستقطاب زبائن جديدة عن طريق الإبتكار والتطوير المستمر في تلك الخدمات.

وتتم هذه العملية من خلال المؤسسات والشركات القائمة بتقديم الخدمات بحيث يتم العمل علي تجميع الأفكار حول تطوير تلك الخدمات وإعادة عرض الأفكار المجمعة للبحث وإيجاد الحل الأفضل والذي يقوم بإحداث تأثير إيجابي واضح سواء في طرق تقديم أو استقبال الخدمة.

كما يمكن الإبتكار في الخدمات بأكثر من طريقة وبإختلاف نوع الخدمة المقدمة فليس شرط فقط التطوير في طرق تقديم الخدمات ولكن يمكن أيضا بإضافة قيمة جديدة في أداء الخدمة ذاتها وعمل عروض جديدة علي الخدمة لترضي المستفيد وتجعله في حالة عدم إستغناء عن تلك الخدمات.

و في الأغلب ترتبط أنظمة تقديم الخدمات بين مقدم الخدمة والمستفيد أو العميل وذلك لأن التسليم يتركز في التفاعل عبر هذه الواجهة ومع ذلك هناك ترتيبات تنظيمية بالداخل تتعلق بالطرق التي يؤدي بها المسؤولين بتقديم الخدمة وظائفهم من أجل تقديم خدمات حيوية ومناسبة لمتطلبات واحتياجات المستفيدين من تلك الخدمة ويتعلق الكثير من الإبتكار في الخدمات بالتوصيل الإلكتروني للخدمة ولكن يمكننا أيضا التفكير في الإبتكار في طرق النقل والابتكار والتطوير في التغليف والتعبئة وكل هذا عائد علي جودة تقديم الخدمة.

وهناك عائد كبير أيضا من هذه العملية علي العمال بحيث تتم تنمية مهارات العاملين في المؤسسات والشركات المقدمة للخدمات من خلال المناقشات و التفاعل المستمر أثناء البحث وعملية العصف الذهني لإيجاد الحلول والأفكار الجديدة التي تساعد في تطوير للخدمات المقدمة.