ريادة الأعمال والإبتكار

بقلم: أ. آية مصطفى جويلي

من جمهورية مصر العربية

تسير ريادة الأعمال والإبتكار في مسار واحد من أجل تحقيق أعلى إنتاجية وبالتالي المساهمة في النمو الإقتصادي وذلك لأن رواد الأعمال مستمرون دائماً في التطوير من خلال إبتكار طرق جديدة لتقديم المنتجات والخدمات بصورة أفضل للعملاء والمستفيدين.

ويوجد عائد كبير على الحياة الإجتماعية نظراً لأهمية ريادة الأعمال والإبتكار بالنسبة للمجتمع لأنه يؤدي إلى زيادة الرخاء وتحسين مستويات المعيشة من خلال إبتكار وتطوير منتجات وخدمات تلبي إحتياجات المجتمع، وبالتالي توفير فرص عمل جديدة تبعاً لزيادة الإنتاجية وهو ما يؤدي إلى تحسين جودة حياة الأفراد في المجتمع.

تعد ريادة الأعمال والإبتكار في ترابط وثيق لأن أغلب الشركات الناشئة التي يبدأها رواد الأعمال تكون مبنية على أفكار إبداعية ومبتكرة تعتمد على الإبتكار المستمر في المنتجات و الخدمات المقدمة من تلك الشركات.

كما يمكن أيضاً لرواد الأعمال تحسين الشركات القائمة من خلال الإبتكار وتحويلها إلى شركات تنافسية عن طريق تطوير جودة منتجاتها من خلال الإبتكار.

كما أنهما من الأسباب الرئيسة للنمو الإقتصادي، حيث أن ريادة الأعمال تساهم في توفير فرص عمل جديدة وتساعد في نمو الإقتصاد عن طريق تقديم منتجات وخدمات مبتكرة وملائمة للتطور السريع ووفقاً لمتطلبات العملاء والمستفيدين.

وفي الجانب الآخر يساهم الإبتكار في النمو الإقتصادي من خلال تحسين الكفاءة الإنتاجية وأيضاً خفض التكاليف؛ وبالتالي يؤدي إلى زيادة الربحية وتوفير فرص عمل أكثر.

ويساعد ذلك الشباب في إتخاذ خطوة جيدة نحو بداية أعمالهم ومشاريعهم الخاصة وأيضاً يؤدي إلى إكسابهم مهارات جديدة والخبرات اللازمة للنجاح في سوق العمل ومساعدة الشباب في بناء شبكة علاقات واسعة خاصةً مع الأشخاص ذوي الكفاءة والخبرة في مجالاتهم.